فاس : بلغت مساحة المزروعات الخريفية من الحبوب بجهة فاس-بولمان 162 ألف و100 هكتار، مقابل 130 ألف و480 هكتار المسجلة في نفس التاريخ من الموسم الماضي.
وأفاد تقرير للمندوبية الإقليمية للفلاحة بأن مساحة المزروعات الخريفية من الحبوب سجلت ارتفاعا بنسبة 25 في المائة مقارنة مع الموسم الفلاحي الفارط، مشيرا إلى أن مساحة القمح الطري بلغت 81 ألف و120 هكتار، والقمح الصلب 48 ألف و890 هكتار، والشعير 32 ألف و90 هكتارا.
من جهتها، بلغت مساحة البقوليات الغذائية والعلفية 45 ألف و438 هكتار، منها 11 ألف و95 هكتار مخصصة للعلف، في حين تمثل البازلاء لوحدها نسبة 70 في المائة من المساحة المزروعة بالبقوليات.
ووفقا للتقرير، فإن هذه الأنواع من الزراعات تعرف ارتفاعا منتظما ووضعا زراعيا مرضية على العموم.
وأضاف أنه تمت تعبئة مجموع فريق التأطير وتعميم مختلف الفاعلين المحليين بالقطاع الفلاحي لمواكبة الفلاحين بالجهة من أجل إنجاز أشغال الصيانة في أفضل الظروف، وذلك عبر تنظيم زيارات وأيام تنشيطية وتحسيسية.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا الموسم عرف طلبا قويا على البذور من قبل الفلاحين، والذي يرجع، بالأساس، إلى تعميم ورفع نسبة المساعدة التي تمنحها الدولة في حدود 160 درهم للكيلوغرام بالنسبة للقمح الطري، و170 درهم للكيلوغرام بالنسبة للقمح الصلب، و150 درهم للكيلوغرام بالنسبة للشعير.
وتراوحت أسعار البيع ما بين 310 و325 درهم للكيلوغرام بالنسبة للقمح الطري، وما بين 355 و370 درهم للكيلوغرام بالنسبة للقمح الصلب، وما بين 240 و255 درهم للكيلوغرام بالنسبة للشعير.
ويعد الوضع الزراعي على مستوى المناطق الزراعية والرعوية الرئيسية جيدا على العموم، وذلك بسبب التساقطات المطرية المسجلة منذ بداية الموسم، باستثناء المناطق الواقعة في هضبة ملوية، والتي تعرف مستوى متوسطا لا يكفي لرعي الماشية في هذه المنطقة، وذلك بالنظر لقلة الأمطار التي تعرفها المنطقة (ناقص 70 ملم) منذ بداية هذا الموسم.