العســـــل و أمـراض القلـب :
قال الإمام علي عليه السلام (العسل شفاء كل داء ولا داء فيه ، يقلل البلغم ويجلو القلب ). [1]
القلــــــب مضخة عملية يؤمن دوران الــــدم في جميع أنحاء الجسم و الشرايــيــــن و الأوردة ،وتضمن دوران الدم في الجســم و العســل مفيد جداً لعمل عضلة القلب و الشرايين فإن أكل العســل يمكن أن يتدارك بعض الأمـــــراض أو يخفف من حدثها ، وبفضل التقنيات و الأبحاث الحديثــــة (دراسة تركيـب العقاقير و الكيمياء الحيوية ) أصبحت خصائص المكونات الأساسية للعسل مثل الفلافونويد (Flavonoide)معروفة حالياً وهذه المادة (الفلافونويد ) موجودة بخاصـــة في عســـل زهــرة الشمــس وكذلك توجد في الليمـــون وغيرها ، وأثبتت أبحاث الدكتور حكمت حكيم وجود سبع مواد من الفلافونويد في العســـــل خاصــــة في عســل زهــرة الشمــس بنسبة (100 ملم/كغم) وهــي تستعمل منذ عدة سنوات كأدوية معروفة مـــن الأطباء المختصين بأمراض الشـــرايين (وخاصة الفاريـــس) ومن الخصائــــص الفلافونية إنها تقلـل مــن الدهنيات في الدم وتساعد على تخليصه من النفايات والرواسب والمواد المضرة والسامة للخلايا فهـي تحمي الشرايين و الأوردة وهي مضادة للتسمم والتأكسد ومضادة للجراثيم والإلتهابات وتساعد علـــــى شفاء الجـروح لذا ينصح أن يأكل العســل بعد العمليـات التي تجرى لمرضى القلب وان تناول متوسط (70غم) من العســــــل يومياً لمدة شهريين يحدث تحسناً ملحوضاً في حالتهم ،وبصفه عامة فانه إذا كان الشفاء يعتمد على مقدرة القلب على العمل فيجب إستخدام العســـــل مع الديجيتالين حتى لا يمكن تنبيه القلب فقط بواسطة الديجيتالين ولكن أيضاً للحصول على الغذاء الضروري بواسطة تنـــــــــــاول العســــــــــل ، ويمكن القول بأن الكلوكوز يوسع الأوردة التاجية بفضل وجود مادة أستيل كولين في العســــــــــــــــــــــــل .
[1] طب الإمام علي (ع) شرح محسن عقيل