العســـل و أمراض العيــــــــون :
كــــان قــدماء المصريــون يعالجون أمراض العــيون المختلفة بالعســــل وكان العرب يكتحلــون بـه لنفس الغـــــرض .
قال ابن سينا في القانون " العســـل يجلــو ظلمــة البصـــر "
وفي العصر الحديث أُدخل العسـل في تركيب المراهم التي يعالج بها أمراض الجفون والملتحمــة وتقرح القرنية وغيرهـــــا. [1]
وأُستعملت الدكتورة( ي-بليتوفا ) [2] ،بناءاً على نصيحة الأستاذ فيشـــر ، مراهم العســـل على نطـــــاق واسع للإصابات التي تضر بالقرنية خاصة بعد خلط (3%) سلفيدين بدل البرافيــن السائل وأدى ذلك إلى نتائــج ممتازة في علاج القرح بطيئة الالتئام الموجودة في القرنيــة .
وأشار الدكتور محمد عمارة ،[3] إلى نجاح العســل بعلاج التهاب القرنية ،وعتمات القرنية المترتبـــــــة عن الإصابــة بفيروس الهربس(herpis) ، والتهاب وجفاف الملتحمة ، حيث أجرى دراسة شملت (102)مريضاً ، ونصح بوضع العسـل في جيب الملتحمة الأسفل (2-3)مرات يومياً ، مثل المراهــــــم تماماً وان كـان ذلك ربما يؤدي إلى حدوث حرقان وقتي بالعيـــــن وإنهمار الدموع فانه سرعان ما يتلاشى وتتحسن الحالـــة المرضـية بنسبــــة ( 85 %)
[1] من مقال نشر في مجلة أمراض العيون (oftalmolzh) عام 1986م
[2] من العيادات الخاصة بأمراض العيون في المعهد الطبي الثاني بموسكو
[3] دراسة إكلينيكية عن استخدام عسل النحل في علاج بعض أمراض العين السطحية/ الأستاذ الدكتور محمد عمارة – رئيس قسم العيون بجامعة المنصورة – مصر .